الصورة النمطية تضع النساء العربيات في أوروبا في خانة واحدة
Source: موقع رصيف22
المرأة العربية في الخيال الأوروبي
يرى الباحث في علم الاجتماع السياسي والاقتصادي، حمزة معيوي، أنّ الصورة النمطية عن المرأة العربية في أوروبا ليست حديثةً، بل تعود إلى الحقبة الاستعمارية والاستشراق، حيث صُوّرت المرأة ككائن خاضع ومثير وغامض، في سياق يخدم ثنائية "الغرب المتحضّر" مقابل "الشرق المتخلّف"، والذي كان يُستخدم لتبرير الهيمنة الثقافية والسياسية باسم "تحرير المرأة العربية".
ويشير إلى أنّ هذه الصورة رسّختها الأدبيات والسينما الغربية عبر تعميم نماذج هامشية على أنها تمثل الواقع كله، ثم جاءت العولمة الثقافية لتعيد إنتاج هذه السردية بشكل مستمر.
من منظور نفسي، يوضح معيوي أنّ هذه التصورات تتغذى على التحيز المعرفي والإسقاط النفسي، حيث يُعمِّم الأوروبيون أفكارهم عن المرأة العربية بناءً على ما تقدمه لهم وسائل الإعلام، ويُسقِطون مخاوفهم من الدين والاختلاف الثقافي عليها، فتصبح رمزاً لكل ما يهدد نظرتهم الذاتية للعالم.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور في موقع رصيف22، بتاريخ 24 نوفمبر، 2025.
المرأة العربية في الخيال الأوروبي
يرى الباحث في علم الاجتماع السياسي والاقتصادي، حمزة معيوي، أنّ الصورة النمطية عن المرأة العربية في أوروبا ليست حديثةً، بل تعود إلى الحقبة الاستعمارية والاستشراق، حيث صُوّرت المرأة ككائن خاضع ومثير وغامض، في سياق يخدم ثنائية "الغرب المتحضّر" مقابل "الشرق المتخلّف"، والذي كان يُستخدم لتبرير الهيمنة الثقافية والسياسية باسم "تحرير المرأة العربية".
ويشير إلى أنّ هذه الصورة رسّختها الأدبيات والسينما الغربية عبر تعميم نماذج هامشية على أنها تمثل الواقع كله، ثم جاءت العولمة الثقافية لتعيد إنتاج هذه السردية بشكل مستمر.
من منظور نفسي، يوضح معيوي أنّ هذه التصورات تتغذى على التحيز المعرفي والإسقاط النفسي، حيث يُعمِّم الأوروبيون أفكارهم عن المرأة العربية بناءً على ما تقدمه لهم وسائل الإعلام، ويُسقِطون مخاوفهم من الدين والاختلاف الثقافي عليها، فتصبح رمزاً لكل ما يهدد نظرتهم الذاتية للعالم.
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور في موقع رصيف22، بتاريخ 24 نوفمبر، 2025.